الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

لاتصفي مفاتن صديقتك لزوجك

هناك بعض الزوجات وبطيبة قلبها وحسن نيتها ,اذا رأت اختا او صديقة عندها شئ من جمال ,او دفعة من نشاط ,تاخذ في وصفها لزوجها .وتبدا تمتدحها امامه بل لدرجة انها باكثار ذكرها في كل مناسبة او بلا مناسبة ,جعلت قلب زوجها يتحرك ولاتعلم ان القلب والاذن يعشقان قبل العين احيانا,وقد تكون هذه الزوجه تعيش مع زوجها بسعادة بالغة وهناء باحسن حال,وفجأة تبدا تتعكر بينهما الحياة ,وهي لا تدري ماسبب ذلك ,ويتدخل الشيطان ليكمل هدم الاسره لانه وجد الطريق لذلك مفتوحا.يبدا الشيطان بالزوج فيشغلة دائما ببذل الحيلة ,واستخدام كل وسيلة لرؤية تلك المرأه ,وياخذ في تتبع اخبارها ,ومعرفة احوالها ,وهل هي متزوجه او عزباء ,بل ويبحث عن عنوانها ,ويسأل عن عمرها ,ويحصل علي رقم هاتفها................الخ وقد يكون مع زوجتة بالفراش فيوهمه الشيطان بها ,ويتخيل انها بين يدية ..ويصور له الوهم والخيالات.وماذا بعد؟يبدا الرجل يكره زوجته ,ويتفنن في اذيتها ومضايقتها,والصاق اقبح الصفات بها امام الاخرين ,وذلك ليمنح نفسة المبرر والعذر بذلك الطريق الشيطاني الذي سلكه.والذي دفعته اليه زوجته دفعا حين وصفت له محاسن ومفاتن امرأة اخري وقد نهي الاسلام وشرعه عن وصف محاسنها للرجال,وقد يكون عنده اولاد واسرة كبيرة ,فتنقلب الحياة الي جحيم لا يطاق ,والرجل لا يتجرأ علي التصريح بتعلقة بتلك المرأة الاخري لاسباب مادية او نفسية او اجتماعية.ولكنه يختلق من المشاكل ما يعصف بكيان الاسرة ,فيتشرد الاطفال ,ويقبل الرجل علي لقتراف بعض المحرمات كالتدخين او يقوده الشيطان الي ابعد من ذلك ,فيوصله الي حبائل الخمر والرذيلة ,وربما المخدرات والزنا وهلم جرا.فما النتيجة اذن؟يهمل بيته ويترك تربية ابناءهويضيع اسرة زكيان كان مستقرا لولا غلطة بدأت من زوجة طيبه لا تعي خوافي الامور.وصدق رسول الله صلي الله عليه وسلم :((لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر اليها ))متفق عليه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق